..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحبائي في الله
قرأت هذه الكلمات قبل دقائق
و إخترقت قلبي كما يخترقه السهم الطائر
فحين قرأتها أحسست كم الإنسان بعيد عن الله
بينما جعل له تعالى آية تذكره أصله
و تذكره أيضا مآبه...
و ذلك من خلال عبادة يومية
لو فقه معناها في كل مرة يفعلها
لما تجرأ لحظة على عصيان خالقه.
لم أتمالك نفسي في أن أنقلها لكم إخواني في الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نسجد مرتين ؟؟ونركع مرة واحدة؟
سأل رجل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لماذا نسجد مرتين ؟
و لماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة؟
قال الإمام علي رضي الله عنه: من الواضح أن السجود فيه خضوع و خشوع
أكثر من الركوع ، ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه و أكرمها على
أحقر شيء و هو التراب كرمز للعبودية لله، وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى.
سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟
و ما هي الصفة التي في التراب ؟
فقرأ أمير المؤمنين الآية
الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم
) منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة أخرى(
أول ما تسجد و ترفع راسك يعني
( منها خلقناكم)
وجسدنا كله أصله من التراب و كل و جودنا من التراب.
و عندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت و تعود إلى التراب، و ترفع راسك
فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى !!
لا إله إلا الله .. سبحانه ..
كل شيء و له حكمه ...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه
( املنا أن يرضى الله عنا ويدخلنا الجنة بغير حساب)
اللهم أنر قلوبنا بحبك
اللهم اغفر لنا كل ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مسلمين
:::::::::::::::::::::::::::::
والله أعلم
منقول للفائدة