من الصعب جداً معرفة ما إذا كنا نتمتع ببعض الجاذبية الشخصية. على أي حال، فإن الأسئلة القليلة التالية ستتيح لك، أيها القارئ، (أو القارئة) أن تقيس الجاذبية التي تمارسها على الآخرين. هل تود المحاولة؟
1 إطرح على نفسك السؤال: (هل أنا أُنفّر الناس؟) وأجب بصراحة وإخلاص.
أجل، لديّ الشعور الواضح جداً.
أنا لا أُنفرهم ولكنني لا أجتذبهم كذلك.
يبدو لي، على النقيض، أن الناس يأتون إليّ عفواً.
2 إطرح على نفسك السؤال التالي: (هل أتمتع بموهبة إقناع الآخرين؟)
لا، حتماً لا..
لا أعتقد ذلك، حتى أنني أخشى اضطراري إلى إقناع الآخرين.
أجل، هذا أمر جلي جداً.
3 إطرح على نفسك السؤال التالي: (هل لديّ، طبيعياً، إنجذاب بالنسبة إلى الآخرين)؟
لا، لديّ الخشية.
هذا يتوقف على الأشخاص الذين أصادفهم.
أجل، دوماً من الوهلة الأولى.
4 إطرح على نفسك السؤال التالي: (هل أنا، طبيعياً، فضولي بالنسبة إلى معرفة الآخرين)؟
مطلقاً.
على العكس، لديّ تخوف من ذلك.
أجل، أشعر دوماً هذا الشعور من الفضول الذي يدفعني شطر الآخرين.
5 ما هي فئة دمك؟
A
O
B أو Ab
6 ما هو عامل البَندر بالنسبة إليك؟ (مادة في دم القرد وبعض البشر تسبب الحوادث عند عمليات نقل الدم)
إيجابي.
سلبي.
7 تحت أي برج أنت مولود؟
العقرب، الحوت.
الأسد، الحمل.
الجوزاء، الميزان.
القوس.
أي برج آخر.
- النتائج:
أحسب 50 نقطة لكل جواب من إجاباتك عن الأسئلة 1ج، 3ج، 4ج، 6أ، 7ب، 7ج.
أحسب 20 نقطة لكل جواب، عن السؤالين 7أ و7د.
أحسب 10 نقاط لكل جواب عن الأسئلة 1ب، 3ب، 5ب، 6ب.
أحسب نقطة واحدة لكل جواب عن الأسئلة 1أ، 2أ، 2ب، 4ب، ج، 6ج.
لا تحسب شيئاً لأي إجابات (3أ، 4أ، 6ج)!
إجمع النقاط التي سجلتها.
- التفسير:
جمعت ما بين صفر و6 نقاط: جاذبيتك الشخصية تكاد تكون معدومة تقريباً. فضلاً عن ذلك، إن قدرتك على التكيف مع الآخرين تبدو ضعيفة. هل أنت تشكو مما تسببه التشنجات والتقلصات العضلية؟ أم لعلك خجول؟ إن الخجل يعوق كثيراً الحياة الفكرية. إذا كانت تلك حالك، حاول قراءة بعض المؤلفات التي تتناول طريقة التغلب على الخجل. إنها تمنحك لمحة شيقة ومهمة حول سير عملية هذا العُصاب النفسي والجسمي (داء الجهاز العصبي).
جمعت ما بين 7 نقاط و40 نقطة: الخشية التي تحسها غالباً تجاه الآخرين يمكن تفسيرها بيسر، وتعود في مبدأها إلى طفولتك. في الحقيقة، العداوة الخفية التي يغطيها هذا الرفض الخفيف للآخرين مبعثه شعور قوي بالسيطرة والنفوذ الذي انحرف عن هدفه الطبيعي الأصلي الانفتاح على العالم الخارجي والتعاون معه بتربية جد متشددة، ومستبدة. والشعور بالصغار أو الضعة الذي يحس به كل طفل يميل إلى فعه، وإلى دفعه نحو العالم المحيط به لكي يسيطر عليه ويستخلص منه ترضيات تعمل على تهدئة التوترات التي يسببها هذا الصغار العابر. في حالتك الخاصة، جعلك مربّوك تشعر بصغارك كما لو كان عجزاً دائماً، ولم تكتشف حاجتك إلى السيطرة إلا الألم، والعداوة، والرفض لأنها لم تجد ترضية في الاقتراب المكافئ من الجو المحيط. إن مواقف الخوف بالنسبة إلى الآخرين تترجم بعد اليوم حاجتك، لكي تُعتبر متفوقاً من جانب الآخرين، في حين أنك مقتنع بأنك لن تستطيع أن تجد أمامك سوى عالم معادٍ أو لامبالٍ يرفض هذا التثمين أو التقويم الضروري لتوازنك.