معيقات الإستماع
إن الإستماع الدقيق أمر جوهري في الاتصال فضعف القدرة على الإستماع تؤدي إلى تعويق
الكلام عن القيام بوظيفته ومن ثم فشل عملية الاتصال.
وقد يرجع ضعف الإستماع إلى عوامل تكمن في الكلام .كالتفكك في التراكيب وعدم الدقة في التنظيم وغموض المصطلحات ،
ونستطيع هنا أن نجد سته معوقات للإستماع ينبغي أخذها بعين الاعتبار وهذه المعوقات هي:
١- التشتت:
قد يتوقع المستمع أن يكون المتحدثون مثيرين ، ومع هذا فعليه أن يبذل جهده لمتابعة الخط الفكري للحديث إذا يصعب على الإنسان أن ينشغل بعقلة في مشاكله الشخصية ويتابع في ذات الوقت ما يقال.
٢- الملل:-
قد يصيب الملل المستمع قبل أن ينتهي المتكلم ، وهنا ينبغي ألا يكون المستمع متسرعا بل لا بد أن يكون مستقبلا نشطا حتى إذا لم يجد ما يشبع شغفة استمر في الإستماع أيضا.
٣- عدم التحمل:-
ينبغي للمستمع أن يكون مثابرًا وصابرًا ، وأن يتعود على التحمل والإنصات والمتابعة.
٤- التحامل:-
لا يتوقع المستمع الجيد الكمال اللغوي للمتكلم فعادة ما يواجهه أخطاء صغيرة في البناء وفي النطق وكلنه لا ينصرف عن أفكار الكاتب.
٥- البلادة:-
يحتاج الإستماع الجيد إلى كل النشاط العقلي للمستمع لذلك ينبغي أن يستحث نفسه دائما على فهم
الحديث.
٦- التسرع في البحث عما هو متوقع:
يميل كثير من الناس إلى أن يسمعوا ما يتمنون سماعة ، وبدلا من الانتظار حتى يكمل المتحدث فكرته* ينصرفون عن الإستماع ﻟﻤﺠرد عدم تحقيق ميلهم أو ينحرفون باستنتاجاتهم عن المعني .