السلام عليكم
كنت اتصفح المنتدى ومررت على هذا القسم و قرأت بعض القصص و بالمقابل أردت ان اترك لكم هذه القصة لا ادري ان كانت موجودة و لكن ساكتبها . فهي قصة صغيرة و لكن مغزاها كبير. لن اطيل عليكم الحديث و اليكم القصة
يروى ان احد الخلفاء العرب عزم على ترك عاصمة ملكه و الهرب بعيدا بعد ان ظهر الطاعون (عافانا الله و اياكم) , فقال له الوزير لما خاف ان يستولي الاعداء على ملكه : اسمع يا امير المؤمنين , بلغني عن حكماء الهند ان ثعلبا صادق اسدا على ان يجيره (يحميه) من كل سباع الارض , فكان دائما بين يديه في تجواله و اقامته, فظهر في يوم من الايام عقاب قوي في الجو و هما يسيران , فخاف الثعلب ووثب على ظهر الاسد فاختطفه العقاب , فصاح الثعلب بالاسد : يا ابا الحارث , العهد العهد. فقال الاسد : انما عاهدتك على ان احفظك من اهل الارض و اما اهل السماء فلا قدرة لي عليهم .
فبقي الخليفة في عاصمة ملكه بعد ان سمع هذه العضة , وذهب البلاء ودام ملكه الى ماشاء الله.
مع السلامة و ارجوا ان تعجبكم القصة
في انتضار ارائكم...