الحب والايمان( قصة واقعية عن الحب والايمان)

الموضوع: الحب والإيمان


غريب أمر الدنيا كلها خلاف كلها بلاء هناك من هم سعداء وهناك من هم تعساء ليت الوقت يعود إلى الوراء ولأكن حكمت الرب شاءت ان الوقت لا يعود إلى الوراء وان كل شيء بقضاء

غريب ان لا نلاحظ الفرق بين زوجين الأول كل يوم في خلاف مع زوجته لدرجة العنف والأخر تكاد الخلافات ان تكون نكت بين الاثنين والسوال كيف ولماذا؟

الم يقل رب العالمين في كتابة الحكيم ان من اعرض عن ذكرة له معيشة ضنكة والغريب ان يأتي شخص ويقول

الحياة ضنك لا اعتقد بانة فهم المقصود من قولة تعالى اليس الزواج مفتاح للسعادة لماذا عن البعض الزواج (مفتاح للتعاسة)
لا مفتاح للسعادة.

هناك زوجين كانا كل يوم وفي أخر الليل يصليان قيام الليل معا ويدعيان معا هو يدعي وهي تؤمن أو العكس يقومان
الصبح فيصليان الضحى وعند سؤلها لماذا تفعلان ذالك أجابا نصلى الضحى ليبارك الله في نهارنا ونصلى قيام
الليل ليبارك الله في مسائنا وعند سؤالها عن المشاكل الزوجية أجابا لاتخلو الحياة الزوجية من المشاكل ولاكننا قبل
أن يحل أي خلاف بيننا نصلي ركعتين قبل أن بدء الحوار وبعد الصلاة نجد أنفسنا في سكيه نناقش مشاكلنا في هدوء
ونحل المشكلة بكل سهولة ونسأل أنفسنا في حال أذا اختلفنا هل بعد خمس سنوات سوف يكون لهذة المشكلة أي معني
تكون الإجابة (لا )فنضحك على أنفسنا أننا لو اختلفنا كنا سوف نختلف على أمر تافه.





وهناك زوج مدمن على شرب الخمر هاجر البيت مع أسرب الشياطين كل يوم في حضن وكل يوم في سكر
وأقول له:

تشرب الخمر وعقلك في مسكره...... عن معشر الرضا لمعشر الشيطنة
تعاشر من تعاشر في ميسره............. وتنسى أن يوم الحساب معسره


تسهر زوجته في الدعاء له بالهدايه تصلي طول الليل رافعة الأيدي الطاهرة إلى اطهر من الطهر رب السماوات
السبعة تدعو بالثبات والصبر. أتي في ذالك اليوم في ظلمة الليل يختبئ خلف الظلام ليدخل بيته في صمت الليل
يسمع خلف الأبواب صوت يخشع إلى رب السماء يقترب من الصوت وتحس بة ولأكنها تكمل دعائها يستمع
إلى النداء الطاهر وهي تدعو له ليس لها بان يهديه الله إلى طريق الهدايه وطريق الإصلاح وان يبعد عنه أصحاب
السوء رق قلبه لدعائها وسقط من يده كاس الخمر ليرتمي بأحضانها وتتساقط الدموع ويعلن الخشوع للرب ويعلن
توبته ويعود البيت إلى حالة وتتصلح الأمور بصبر الزوجه الصالحه وتوفيق من الرب الرحيم.

وهناك من نعرف قصصهم فقاعات المحاكم تضج كل يوم بقضاياهم لدرجة الخلاف والعنف ليست كل البيوت سعيدة وليست كل البيوت مباركة ولأكن تعددت الأسباب والموت واحد نعم موت الحياة الزوجية موت الحب موت الوفاء والصدق والإخلاص فالحب ليس نبي مقدس يتنزل علية الوحي الحب يمرض ويخطئ ويصيب الحب كالزهرة إذا زرعتها في الأرض الصالحة نبتت وأثمرت ثمارا صالحه وإذا زرعتها في الأرض الفاسدة أيضا نبتت واثمرة ثمارا فاسدة ولأكن السؤال لماذا لانسقي تلك الزهرة الجميلة بمياه الحياة السعيدة بدل المياه الضنكة نعم أنها مياه الإيمان
هي كل ما يحتاجه القلب .

قال صلى الله علية وسلم(( في الجسد مضغه إن صلحت صلح الجسد كله وان فسدت فسد الجسد كله))