عفوا لقد بحثت بين شخصيات في الذاكرة عن حبيبي فلم أجده وعدت وبحثت مرة أخرى وتأكدت بأنه ليس هنا
فعذرا اليك رسول الله والصلاة والسلام عليك عدد ماذكرك الذاكرون وغفل عنك الغافلون فلا شخصية عربية تستحق الكتابة عنها قبل المصطفى وانا اكيده بأن الجميع يتفقون معي فدعونا نخصص هذه الصفحات لأعظم شخص عرفه وسجله التاريخ وسكن قلوبنا وأرواحنا ,وحزنا لحزنه وفرحنا لفرحه وبكينا لحظة موته وكأنه فارقنا الآن وكأننا عشنا معه ورأيناه والله ان قلوبننا لتشتاق اليه كلما صلينا عليه فصلوا وسلمواعليه ولاتنسوه
قد يعجز لساني عن الحديث عنه واعطائه حقه وقدره ومقامه الذ يستحقه فمعذرة ان كان اسلوبي غير منمق
دعوة ابراهيم- وبشارة عيسى- ترنيمة داود- ونبؤة موسى,ذاك رسول الله الذي بدأ نوره بالظهور منذ عهد ابراهيم عليه السلام حيث دعا اثناء قيامه وولده إسماعيل ببناء البيت العتيق فقال (ربنا ابعث فيهم رسولامنهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم)
فسبحان الله وكأن الدنياتستعد لتباشير الصباح لتشرق بنور الفجر المحمدي حتى السماء ياربي استعدت بأمرك فسبحانك ,فلقد كثرت الشهب فالسماء ورجمت الشياطين الأمر الذي اندهش له الناس وفزعت له الكهان من نساء ورجال ,وعندما حملت به أمه آمنه لم تجد ماتجده الحوامل من وهن وضعف ولما وضعته رأت نورا خرج منها فأضاء لها قصور الشام وقيل انه اتاها آت : إتك حملت بسيد هذه الأمة فإذا وضع في الأرض فقولي : أعوذ بالواحد من شر كل حاسد آية ذلك أنه يخرج معه نور يملأقصور بصرى من أرض الشام فسميه محمدا فإن اسمه في التوراة أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض.
ارتجاج إيوان كسرى بفارس وخمود نار فارس التي لم تخمد منذ ألف سنة
امتلأ البيت الذي ولد به نورا ورؤية النجوم وهي تدنو منه حتى لتكاد تقع عليه صلى الله عليه وسلم
رأت هذا أمه والقابلة التي كانت معها وحدثتا به
فهذه آيات واكبت ميلاده إعلانا عن نبوته ,وإعلاما بعلو شأنه ,وإخبارا بما سيؤول اليه أمره فصلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وهذه مقدمه بسيطه عن شخصية عظيمه مهما كتبنا وقلنا فلا نوفيه حقه فلقد نصح الأمة وبلغ رسالة ربه ولولاه بعد الله ماكنا اليوم ولله الحمد موحدين ومسلمين فشكرا ياربي أن جعلتنا من أمة حبيبك
ساهموا معي وساعدوني لنخصص من وقتنا جزء ونكتب لبعضنا كل مانعرفه عن الحبيب أعظم شخصية عرفها التاريخ وجزاكم الله خير ولاتنسوا احبابي اعضاء مجلة الإبتسامة صدقة (اشتقنا اليك يارسول الله )